الوصف
صدر هذا الكتاب عام 1944م، يشرح تاريخ تطوّر مفهوم التنوير منذ حضوره الخجول في الحضارات الإنسانية الأولى، وحتى الوصول إلى مفهوم العقل المثالي عند الفيلسوف إيمانويل كانط، ثم ينتقل الكتاب إلى نقد عقلنة التنوير الحديثة في المجتمع الأوروبي القائمة على تصنيع ثقافة تسعى إلى تحويل كل أفراد المجتمع إلى نسخ متشابهة تخدم مصلحة السلطة السياسية والرأسمالية، كما يشير الكتاب إلى تحويل العقل الإنساني إلى عقل جامد غير قادر على الإبداع، بسبب آلة التصنيع الثقافي التي يمرّ بها الجميع بكامل الرضا والتسليم، ليصبح أي فرد يرفض هذا الواقع غريبًا يحمل أفكارًا مستهجنة.